عباره تتردد علي السنه كثير من الناس وهي ملناش دعوه بفلسطين ماهمه الي باعوا ارضهم
انا لحد فتره كنت اربت اقتنع بالكلام ده بس قلت ادور هم باعوا بجد ولا لأه
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ظهور الحركه الصهيونيه لم يكن هناك استيطان فأعضاء الجماعه اليهوديه وعددهم لم يتجاوز ال25 الف كانوا يقتنون بالمدن الفلسطينيه وبخاصه القدس وهم كانوا سكان فلسطينين
وكانو مستقرين لاسباب دينيه ليس لها علاقه بالمشروع الصهيوني وكان ذلك حتي عام 1879
عندما بدأت هجرات الاستيطان الصهيونيه وهنا يمكن تقسيم الهجره الي ماقبل 1948 وما بعد 48
قبل 1948 تمت الهجره علي خمس مرات
الأولي: مابين 1882و1903 وكان عددها يصل مابين 20-30 ألف وكانت الأكثريه من روسيا ورومانيا وبولندا
وتمت تحت رعايه جماعه احباء صهيون بتمويل الليونير روتشيلد
وخلال هذه المرحله لم يؤيد هذه الهجره اليهود الأصلين المقيمين في فلسطين لأنهم كانوا رأسماليين
الثانيه:مابين عام 1904 و1914 وكان عددها تقريبا من 35-40 ألفا معظمهم من العمال الروس كان من ابناء هذه المرحله بن جوريون
يهود هذه المرحله كانوا يعتبرون فلسطين قاعده استراتيجيه لتنفيذ المشروع الصهيوني
الثالثه: مابين 1919 و1923 وهي امتداد للفتره السابقه ومن ابنائها جولدا مائير وضمت حوالي 35 ألف
بانتهاء المراحل الثلاث الاولي نري ان عدد اليهود الذين هاجروا الي فلسطين عددهم 80 الف من مجمزع اليهود أنذاك وهم 15 مليون
الرابعه:من سنه 1924 الي1931 وضمت حوالي 82 ألف يهودي غالبيتهم من روسيا وبولندا
وكانت سمات هذه المرحله تالراسماليه البرجوازيه
الخامسه: من 1932 الي1944 وضمت حوالي 265 ألف يهودي وهي فتره استيلاء النازيين للسلطه فكانت اغلبيتهم من الالمان وبولندا والنمسا وكانوا رأسمايين
طيب لحد كده ايه الي احنا نفهمه اقوللك
حتي عام 1948 هاجر 649,623 ألف يهودي ولو جمعنا هذا العدد في عائلات تتألف الواحده منها من 5 افراد
لكان العدد129,927 عائله
بينما كانت الأملاك الصهيونيه المشتراه حتي عام 1948 لا تتسع الي لنحو 32,521 عائله يهوديه
أي هناك 97,407 عائله فائضه عن القدره الاستيعابيه التي يفترض وجودها في الاملاك الصهيونيه
وفقا للحسابات التي اجراها اليهود أنفسهم
فهنا نستنتج أن الغرض الاساسي أو النتيجه الحتميه للهجره هي طرد الشعب الفلسطيني اي انها هجره احلاليه
علي فكره الفلسطينين الي باعوا لليهود الي هاجروا في الاول سفروا وسابوا فلسطين وعاشوا في اوروبا والي استني همه المناضلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق