الأربعاء، نوفمبر ١٨، ٢٠٠٩

حرب الرابع عشر من نوفمبر 2009

حرب الرابع عشر من نوفمبر 2009م
طلب مني الذهاب للتأمين الطبي لمباره كره القدم بين مصر والجزائر والتي علي اثرها سيتحدد من سيصعد لكأس العالم 2010.
الفصل الاول: التعبأه العامه والاعداد للحرب
التلفزيون , الراديو, الانترنت.الكل يتحدث عن معركه الرابع عشر المصيريه. شتائم متبادله , حرب نفسيه ,عراك ,سب , قذف ,حرق اعلام كل ذلك تم بين الاعداء(مصر والجزائر).
الثالث عشر
الشوارع ممتلئه بالاعلام المصريه,الكل يغني اغنيه (مشربتش من نيلها(انتي مصري)وغيرها,الكل متحفز الكل يبحث عن الانتصار ليس علي العدو الحقيقي (اسرائيل) بل علي العدو (الجزائر)الشقيق.
الفصل الثاني : المعركه
الرابع عشر
هو شبه اجازه رسميه
هو العيد القومي الجديد لمصر لو تم الفوز علي العدو
اما النصر واما الاستشهاد
الكل استعد علي اكمل وجه الكل تسلح واتم العده
العلم المصري مرسوم علي وجوه المصريين , الكل يرتدي التشرتات الحمراء او المرسوم عليها علم مصر, الكل اعد لسانه باناشيد النصر والتحفيز(هيلا هيلا وهيلا هيلا يا الجزائر.......امه)(وان تو ثري .......ام L`Algerie )
الكل ممسك بالعلم المصري, ولا ننسي دور النساء في تحفيز الشباب علي الصمود والهتاف وهن مرتديات اجمل الثياب والقبعات والبنطلونات والبديهات السترتش (ولنا في نساء الصحابه عبره عندما كن يحفزن الصحابه علي الجهاد مع الفارق الشاسع بينهم وبين...)
ميدان المعركه ممتلئ بالقوات المصريه (امن مركزي ,شرطه,دفاع مدني,الخ )ينظمون حركه دخول الجنود(المتفرجين) امتلأ الاستاد ,هتافات , تشجيع , (اكثر من 80 الف تجمعوا للهتاف ولو قبلت اياديهم للهتاف ضد الجوع ,الفقر, او الجهل او الظلم او القهر او او او .... لولوا مدبرين)
الكل مترقب ومتحفذ يدعون الله يارب يارب ثم يسبون ويشتمون العدو(الجزائر) في نفس اللحظه ,يبدأون اللقاء بالفاتحه وينهوه بقذف الاعداء.
اغماءات فرحه ...........انتصرنا علي الاعداء

كانت المعركه سوق كبير الكل كسبان ماعدا المواطن مصري !