الثلاثاء، يونيو ٢٦، ٢٠٠٧

عملاء اسرائيل




عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني ياعباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
(لوقت الشدة)
.إذا ، اصقل سيفك ياعباس
كن ورائهم كلب ذليل يا كلب للعملاء


الأربعاء، يونيو ٢٠، ٢٠٠٧

محاولة لفهم ما جرى في غزة



هل الذي حدث في غزة انقلاب أم أنه إجهاض لانقلاب؟ هذا السؤال ألحَّ عليَّ بشدةٍ حين تجمَّعت لدَّي مجموعة من الشهادات والوثائق المهمة ذات الصلة بالموضوع، وها أنا أضع خلاصاتها وبعض نصوصها بين يديك, كي تشاركني التفكير في الإجابة على السؤال؟
1
الخميس الماضي 14/6 نشرت صحيفة "يونجافليت" الألمانية تقريرًا لمعلقها السياسي فولف راينهارت قال فيه إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش خططت منذ فترةٍ طويلةٍ لتفجير الأوضاع الداخلية الفلسطينية, وتحريض تيارٍ موالٍ لها داخل فتح على القيام بتصفياتٍ جسديةٍ للقادة العسكريين في حركة حماس
قد تحدَّث في هذا الموضوع صراحةً الجنرال "كيث دايتون" مسئول الاتصال العسكري الأمريكي المقيم في تل أبيب أن تعبئة الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية ضد حماس, يُمثِّل خيارًا إستراتيجيًّا للإدارة الأمريكية الحالية، وهو ما يُفسِّر أن الكونجرس لم يتردد في اعتماد مبلغ 59 مليون يورو لتدريب الحرس الرئاسي في بعض دول الجوار, وإعداده لخوض مواجهةٍ عسكريةٍ ضد حركة حماس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2
في 10 كانون الثاني الماضي, وجه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رسالةً إلى رئيس السلطة أبو مازن, نصها كما يلي"نهديكم أطيب التحيات, ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.. لقد توافرت لنا بعض المعلومات في الآونة الأخيرة, تشير إلى خطةٍ أمنيةٍ تهدف إلى الانقلاب على الحكومة والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني، ويمكن إيجاز هذه المعلومات في النقاط التالية
- إدخال كميات ضخمة جدًّا من السلاح لصالح حرس الرئاسة, من بعض الجهات الخارجية, بمعرفة ومباركة من أمريكا وإسرائيل.

- تشكيل قوات خاصة من الأمن الوطني تُقدَّر بالآلاف لمواجهة الحكومة الفلسطينية والقوة التنفيذية واعتماد "مقر أنصار في غزة" مقرًا مركزيًّا لها.

- تجهيز هذه القوات بالسيارات والدروع والسلاح والذخيرة وصرف الرواتب كاملةً للموالين.

- تعقد اجتماعات أمنية حساسة لعددٍ من ضباط الأمن الفلسطيني في مقر السفارة الأمريكية حيث تناقش فيها خطط العمل.

- البدء بإجراءات إقالة لعددٍ من الضباط واستبدالهم بشخصياتٍ أخرى, مع العلم أن لجنة الضباط هي المختصة بهذه الشئون, كذلك تعيين النائب محمد دحلان من طرفكم شفاهيًّا كقائد عام للأجهزة الأمنية, وفي ذلك مخالفة قانونية.

- تهديد الوزراء ورؤساء البلديات بالقتل؛ حيث تم الاعتداء على الوزير وصفي قبها وزير الأسرى, وإعلامه عبر مرافقه أن الاعتداء القادم سيقتله، وكذلك تمَّ تكليف أحد ملياردي فتح من غزة بتصفية الوزير عبد الرحمن زيدان- وزير الأشغال والإسكان مقابل 30 ألف دولار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3
يوم 6/6 نشرت صحيفة "هاآرتس" أن جهات في حركة فتح توجهت أخيرًا إلى المؤسسة الأمنية في "إسرائيل" طالبةً السماح للحركة بإدخال كميات كبيرة من العتاد العسكري والذخيرة من إحدى دول الجوار إلى غزة, لمساعدة الحركة في معركتها ضد حركة حماس، وأضافت الصحيفة أن قائمة الأسلحة والوسائل القتالية تشمل عشرات الآليات المصفحة والمئات من القذائف المضادة للدبابات من نوع "آر.بي.جي", وآلاف القنابل اليدوية وملايين الرصاصات، كما ذكرت أن مسئولي فتح تقدَّموا بطلباتهم في لقاءاتٍ مباشرةٍ مع مسئولين
"إسرائيليين", كما أن المنسق الأمني الأمريكي الخاص في المناطق الفلسطينية المحتلة الجنرال كيث دايتون نقل طلبًا مماثلاً إلى "إسرائيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4
يوم الجمعة 15/6 وهو اليوم التالي مباشرةً لاستيلاء حماس على مواقع الأجهزة الأمنية في غزة, ذكرت النسخة العبرية لموقع "هاآرتس" على موقعها على شبكة الإنترنت أن كلاًّ من الإدارة الأمريكية والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفقا على خطة عمل محددة لإسقاط حكم حماس, عن طريق إيجاد الظروف التي تدفع الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة لثورة ضد الحركة، وأشارت الصحيفة إلى أن خطة العمل, التي تم التوصل إليها بين "الجانبين" تضمنت الخطوات الآتية
حل حكومة الوحدة, وإعلان حالة الطوارئ؛ لنزع الشرعية عن كلِّ مؤسسات الحكم التي تُسيطر عليها حماس حاليًا في قطاع غزة.

فصل غزة عن الضفة الغربية والتعامل مع القطاع كمشكلةٍ منفردة, بحيث تقوم الإدارة الأمريكية وعباس بالتشاور مع "إسرائيل" والقوى الإقليمية والاتحاد الأوروبي لعلاج هذه المشكلة, ولا تستبعد الخطة أن يتم إرسال قوات دولية إلى القطاع.

تقوم "إسرائيل" بالإفراج عن عوائد الضرائب, وتحويلها إلى عباس الذي يتولى استثمارها في زيادة "رفاهية" الفلسطينيين في الضفة, إلى جانب محاولة الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بتحسين ظروف الأهالي في الضفة لكي يشعر الفلسطينيون في قطاع غزة بأن أوضاعهم لم تزدد إلا سوءًا في ظل سيطرة حركة حماس على القطاع, الأمر الذي يزيد من فرصة تململ الجمهور الفلسطيني في القطاع ضد حماس, وبالتالي التمرد عليها.

اتفق عباس والإدارة الأمريكية على وجوب شن حملات اعتقال ضد نشطاء حماس في الضفة الغربية, من أجل ضمان عدم نقل ما جرى في القطاع إلى الضفة.

إحياء المسار التفاوضي بين "إسرائيل" والحكومة التي سيعينها عباس في أعقاب قراره حل حكومة الوحدة الوطنية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال الجنرال عاموس جلعاد- مدير الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع "الإسرائيلية" والمسئول عن بلورة السياسة "الإسرائيلية" تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة-: "إن إسرائيل تحتاج أكثر من أي وقتٍ مضى لمساعدة الدول العربية,وتحديدًا مصر في مواصلة خنق حركة حماس, لا سيما بعد إنجازها السيطرة على كامل قطاع غزة, معتبرًا أنه في حال لم يتم نزع الشرعية عن وجود حركة حماس في الحكم, فإن هذا سيكون له تداعيات سلبية جدًّا على "إسرائيل"، وفي مقابلة مع الإذاعة "الإسرائيلية" باللغة العبرية ظهر الجمعة 15/6 عدد جلعاد مطالب "إسرائيل" من الدول العربية بشأن إحكام الخناق على حركة حماس, معتبرًا أن الدول العربية "المعتدلة" مطالبة بنزع أي شرعيةٍ عربيةٍ أو دوليةٍ عن حكومة الوحدة الوطنية وعدم إجراء أي اتصالاتٍ معها, وأن الحصار العربي لحكومة الوحدة الوطنية هو مطلب أساسي وحيوي لنجاح الحصار على الحكومة الفلسطينية.

وحذَّر جلعاد من أنه في حال لم تُقدم الدول العربية على هذه الخطوة, فإن الكثير من دول العالم ستعترف بوجود حماس في الحكم وستستأنف ضخ المساعدات للفلسطينيين
فهمي هويدي.

الاثنين، يونيو ١١، ٢٠٠٧

وأنا رايح أنتخب


ماشي الأحد العصر امام مركز الشرطه
الي هوه امام مقر الحزب الوطني الديمو؟؟؟؟
ولقيت كميه اتوبيسات وميكروباصات واقفه
قلت مش مهم اكيد لخدمه المواطنين
والنهارده وانا راكب الاتوبيس الصبح اسمع السواق
وهو بيحكي عن صحابه الي اتخدت بطايقهم وراحوا المراكز
علشان برده يخدموا المواطنين؟؟؟؟؟
قلت الحكومه ديه بنت حلال عايزه المواطنين يوصلوا علي كفوف الراحه
علشان يصوتو ا
وبعد كده قالولي صحابي ان المندوبين اطردوا
قلت اكيد كانوا وحشين وبيعرقلوا العمليه الانتخابيه
والساعه 2 الضهر قلت اروح بقي اصوت
روحت اللجنه ملقتش حد خالص من الناس
ودخلت بدور علي اللجنه ودخلت بعد كده
لقيت الصندوق مليان قلت خير الشعب بقي اجابي
اينعم الناس الي جوه كان شكلهم خنازيــــــــــــــــــــــــر
بس مش مهم
اديت للراجل البطاقه الحمراء وبدأ يدور علي الاسم
وبعد كده ادالي الاستماره وقلي خش صوت
قلتله المفروض امضي اني جيت
قلي مش مهم يا أستاذ
شكله مكنش عاطفي
اصريت والناس اتلمت الي شكلها زي الخنازيــــــــــــــــــــــر
بس انا اصريت وطلعلي الورق ولقيت اسمي ممضي اني جيت وصوت
ياسبحان الله انا جيت قبل كده صوت ومختش بالي
الحمد لله إني فقت قبل ما أظلم الحكومه
قال ايه الناس بتقول إن الانتخابات اتزورت
طبعا؟؟؟؟؟؟؟
الراجل الي جاعد علي الصندوق كان شكله سروال داخلي (كلوت يعني
المهم ان الانتخابات كانت نزيـــــــــــــــــــــــــهه
ومصر بخير
ياريت نسمع اغنيه نانسي عجرم
لو سألتك انت مصري
سلام

الأحد، يونيو ١٠، ٢٠٠٧

دا شعب فقرى


نظرا لأن النعمة فاقت حدها ...... ولأننا مش قدها

ولأن فعلا انجازاتك ....... فوق طاقتنا نعدها

ولأننا غرقنا في جمايل ...... مستحيل حنردها

نستحلفك ........ نسترحمك

نستعطفك ‎......... نستكرمك

ترحمنا من طلعة جنابك حبتين

عايزين نجرب خلقة تانية ولو يومين

اسمع ...... بقي

إحنا زهقنا من النعيم ... ونفسنا في يومين شقا

عايزين نجرب الاضطهاد ... ونعوم ونغرق في الفساد

بيني وبينك حضرتك ..... دا شعب فقرى مايستحقش جنتك

أنا عارفه شعب ماينفعوش ..... إلا شارون وبلير وبوش

عايز يجرب الامتهان ... عميل للأمريكان

غازه ..... ويومين كمان ويمد نيل‎ لإسرائيل بيمد‎

أهو يعنى نشرب ميه واحدة...ندوب في بعض.....ماء وماء وماء....ونفض سيرة الانتماء

وبلاها نعرة وطنطنة

تبقى البلاد مستوطنة....(متسلطنة بالسرطنة

إيه اللي خدناه م الكرامة والإباء

ورضينا بخيار السلام... بخيارحنسد عين الشمس بيه..علشان مايطلعش النهار

لمين؟ ويطلع.. حبة معارضة..... مغرضين؟

وحسب بيان السلطة.... شلة مأجورين؟

ياعم فضك سيرة... وارضى بقسمتك.... دا شعب مش فاهم أكيد

يالا اطرده من رحمتك......وإن كنت غاوي الحكم..... خليك مطرحك

حاغطس واقب وأعود..... بشعب يريحك..... راضى وعمره مايجرحك

أخرس ومايسمعش.....وأعميلك عينيه

مش كل قرش يبص فيه....مايقولش لأه، وفين، وليه

يضرب ينفض في السليم.....وعلى الصراط المستقيم.....كل اللي يعرف ينطقه

عاش الزعيم.....الزعيم يحيا

أحمد فؤاد نجم

الخميس، يونيو ٠٧، ٢٠٠٧

كلمات لها معني


أراد الحق يوما أن يدخل قصر الحاكم
فإذا بالباطل يقف بالباب يمنعه
ويخبره أن أخيه الفساد وابن عمه الظلم
والسيد تزوير والخالة توريث
في اجتماع دائم مع الحاكم وابنه
لذا علي الحق أن ينصرف الآن
ويعود بعد 25 عام
وإلا فقائد الحرس الضابط طغيان
سوف يضعه بموجب
قانون الإرهاب
وراء القضبان

_______________________________


في زمن اندفع فيه الناس للتيه
وارتدوا فيه ثوب الغيبوبة
وسجدوا فيه لصنم الخوف
ولونوا فيه جدران بيوتهم بألوان اليأس
ممزوجا بعار الإحباط
في وقت كهذا
قف منتصبا
ثم تنفس جرعه كبيره من ذكر الله
وقل الله غايتنا

ما المصطلح العلمي لمبادرة رئيس الجمهورية «صلي الله عليه وسلم» لتعديل المادة ٧٦؟


سؤال التاريخ لطلاب أولي ثانوي في المنيا: ما المصطلح العلمي لمبادرة رئيس الجمهورية «صلي الله عليه وسلم» لتعديل المادة ٧٦؟
يحظي رئيس الجمهورية بألقاب شتي ويتمتع بتوصيفات تضفي علي منصبه الرفيع آيات من الهيبة والتقدير والاحترام، قد تبدأ تلك الألقاب من الأب والقائد والزعيم والمؤمن وقد تنتهي بأي شيء أو وصف تبعا للبلد المرؤوس،
ومدي تقدمه أو تخلفه، لكن إدارة المنيا التعليمية انفردت بتوسيع دائرة الألقاب الرئاسية في ٣٠ مايو الماضي
، ولقنت اللقب الجديد لتلاميذ الصف الأول الثانوي، وهو: رئيس الجمهورية «صلي الله عليه وسلم
إلصاق النبوة برئاسة الجمهورية ورد مرتين في نص السؤال الثالث من الفقرة «ب» في امتحان التاريخ للصف الأول الثانوي العام بإدارة المنيا التعليمية في نهاية الشهر الماضي،
علي النحو التالي: «صلي الله عليه وسلم، قام الرئيس مبارك بمبادرة ديمقراطية مهمة بتعديل المادة ٧٦ من الدستور المصري بشأن الانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية صلي الله عليه وسلم
في ضوء هذه العبارة أجب عما يأتي: ما المصطلح العلمي لتلك الحقيقة التاريخية؟
لا تعليق
نقلا عن المصري اليوم