الثلاثاء، يونيو ٢٦، ٢٠٠٧

عملاء اسرائيل




عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني ياعباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
(لوقت الشدة)
.إذا ، اصقل سيفك ياعباس
كن ورائهم كلب ذليل يا كلب للعملاء


ليست هناك تعليقات: