السبت، ديسمبر ٠٦، ٢٠٠٨

قصة الفراشة


قصة الفراشة

ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن ...

جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة .

فجأة توقفت الفراشة عن التقدم . .

يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك ...

حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة . ..

خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان !!

ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة ، تكبر وتتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران بمساعدة أ جنحتها...

لكن لم يحدث أي من هذا، في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين !!

لم تنجح الفراشة

في الطيران أبداً أبداً !!

لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها، لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة ...

أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا..

لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب

لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون ..

ولما أ مكننا الطيران أ بداً ...

وقل لنفسك

طلبت قوةً ...

فمنحني الله مصاعب و محن لتصقلني وتربيني ..

طلبت حكمةً ....

فوهبني الله معضلات لأحُلها ..

طلبت رخاءً ...

فأعطاني الله عقلاً و قدرة لأعمل و أنتج ..

طلبت شجاعةً...

فوهبني الله عوائق و عقبات لأتغلب عليها ..

طلبت محبةً...

فاكرمني الله باناس لديهم مشاكل لكي أحبهم وأُ ساعدهم ..

طلبت امتيازات و رخاء و ثراء ...

فأعطاني الله فرص و إمكانيات سانحة ..

لم احصل على أي شيء مما طلبت...

لكن حصلت على كل ما أحتاج ...

عِش بالإيمان ، عِش بالأمل ، عِش بلا خوف،

توكل على الله ، واجِه كل العقبات في حياتك

وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها

السبت، نوفمبر ٢٩، ٢٠٠٨

ما هو أكثر شيء مدهش

توجهت الى حكيم لأسأله عن شىء يحيرني

فسمعته ً يقول : "عن ماذا تريد أن تسأل؟"

قلت :"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟"

فأجابني :"البشر!

يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً"

" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"

" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"

" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً"

مرّت لحظات صمت .....

ثم سألت :"ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟"

فأجابني:

"ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين"

"ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "

"ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "

" ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "

" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"

" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم"

" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"

"ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً"

قلتُ بخضوع : "شكراً لك، .." 


زهقت منك

دم فلسطينيي غزة على يديك يا طنطاوى...نجاسة العدو بين يديك يا طنطاوى...

حسبنا الله ونعم الوكيل فيك انت والذي عينك على رأس الأزهر..

يارب نراك يوم الدين معه وتسلم عليه بيديك الإثنين...

لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل...حسبنا الله ونعم الوكيل

الخميس، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٨

ارحل بقى

ارحل بقى
شعر: أحمد فؤادنجم

بحبك يا ريس
وحبك يا ريس
معكنن علىّ
مقطع لي قلبى
مطلع عينيــــة

سيبوني فى حالى
وبيا اللي بيـــــــا

دا كل اللي ليا

محرم عليـــــا

عشان حاجة واحدة

عشــــــانك يا ريس



دي كلمة قالوها زمان

من ســـــــــنين
وكل اللي قالها

مطـيـن بطـيـن
يا سارق فلوسنا

يا كاتم نفوسنا
يا واكل عرقنا

برجلك دايسنا

ولســـــة بحبك

وأحب اللى حبك

وباحلف هاحبك

وأحب اللى جابك

فى يوم أغبر علينا ريس

عليــــك البــــلد

لابنـــك وابنــــه

وولد الولد
سوزانك سوزانا

جمالك جمالنا

علاءك علاءنا
وبكرة وبعده

وطول الامد


غبــــاءك يا ريس

مالوش حل خالص
وسايق في الهبل

وكلامك هجايص
ولولاك يا ريس

ماكانشى دا حالي

وحال كل مصري

مدروخ ولايـص


قالوا العيشة حرة

وهي العيشة مرة
ومش مـــر عادي

دا صبرك يا ريس

ممرر بلادي
واسعار بترفع

ماتنزلش مرة

وباين علينا

هنطلع لبرة

بيصغر ما يكبر

وسعره يا ريس

بيرفع ماينزل
سألنا دا ماله

قالولنا الحديد

وايه العلاقة

بسعره الجديد
تكونش يا ريس

لغيت الدقيق

وبتطحن بداله

برادة حديد؟

ماهو انت اللي عارف

وسامع وشايف

جمالك قشــطنا
وعز اللى خاننا

وولـــع بلدنا

برفع الحديد

ماتصحى ياريس

وصحى البلد

هنبقى يا ريس

كمالة عدد

في وسط العوالم

وشعبي اللي هايم
وكبته اللي دايم

وقرشه اللي عايم

هنبقى يا ريس

كمالة عدد


واقولك واعيدلك
لاني بحبك

نصيحة فصيحة

نصيحة مريحة

لبلدي وبلدك

ماترحل يا ريس

ليه دايما متيس

ودايما مهيس

ماترحل بقى

وخد لي في وشك
جمالك .. مش باغشك
علاءك .. سوزانك
شريفك .. سرورك
نظيفك .. كمالك
وعزك .. دا خانك
خدهم وانصرفوا
أشـــتاتا أشتوت
خدهم وانصرفوا
لحسن حانموت

ارحل بقى
ارحل بقى
ماترحل بقى

الجمعة، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٨

خوفا من الرحمن

ديه كانت قهوه طول النهار معسل وشيشه
وبالليل..معسل برده بس.... الله أعلم ؟؟؟
وبعد رمضان جدد القهوه وكتب الكلام ده
ياريت كل القهاوي تتعظ
بارك الله له

الخميس، أكتوبر ٠٢، ٢٠٠٨

رحله العمر

الزمان ... 16/8/2008 ..... المكان ... ميدان الأوبرا بدمنهور بعد صلاه الفجر تجمعنا أنا وأصحابي وكانوا ثلاثة للذهاب إلي رحله العمر ..... انتظرنا قليلا بناءا علي طلب بسيو ( واحد من صحابي ) الذي قال لنا أن هناك عربات سوف تتجه بنا من ميدان الأوبرا ... انتظرنا قليلا ومفيش حاجه جات ... ذهبنا إلي موقف دمنهور ووجدنا عربه صدفه سوف تذهب بنا إلي مكان الرحلة ... اشترط علينا أن الاجره تكون 7 جنيه ( طبعا ياما) بس مش مشكله ... انطلق بنا سريعا إلي رحله العمر .... ردد صديقنا رحومه دعاء السفر ورددنا وراءه.
الساعة 7.30 صباحا , المكان خالي ...صحراء ... شمس حارقه.... بعض من الأشجار الصحراوية .. وصلنا إلي السور .. البوابة...... استقبلنا هذا الشاب....عابس ...يرتدي بدله خضراء وكاب اخضر وحذاء طويل اسود......اقفوا طابور, صف واحد ...هكذا قال لنا هذا الشاب وهنا كانت بداية رحله العمر ...يوم الكشف الطبي في الجيش المصري.

تعامل معنا العساكر بنوع من الأدب علشان إحنا كنا دكاتره وبيخافوا يزعلوا حد مننا يكون ليه ضهر ومسنود.... جاءت اللحظة الحاسمة لحظه القلع .... كله يقلع هدومه كلها إلا ( الشورت).. الوقت بيمر..بكشف في كذا لجنه وكله لايق..ماشاء الله داخل داخل... وبعد كده وقفنا طابور علشان ييجي دكتور يبص علينا ويسمع الشكاوي ....نادي عليا وقلي تعالي افتح رجلك واقفلها ... لف...انت يبني طالع طالع ... الكلمة ديه مبقلهاش لأي حد ( طبعا كان حيغمن عليا من الفرحة) .....لبست هدومي وروحت علشان أجي تاني يوم اكشف عظام...السعادة غارمة ... أمي بتدعيلي ....
اليوم التالي .... الثامنه صباحا..... روحت الموقف علشان اركب مع صحبي احمد الي كنت متفق اسافر معاه ... ملقتهوش , كلمته قلي انا سافريت..... بدأت اتوغوش .. اليوم مش بادي حلو... روحت موقف أسكندريه وبعدين ركبت منه عربات التجنيد.....روحت العامرية وقفنا صف في انتظار طبيب العظام. رجل متوسط القامة, يميل الي السمنة قليلا... قمحي اللون..يرتدي قميص ابيض..جلس وبدأ في السباب..انتوا دكاتره ... الله يلعن أبو أم المؤهلات العليا...اقرفوني بقي...طبعا زى لجان الشفهي الي انا متعود عليها عرفت إن انا كده لابس لابس....
أول وحد دخله خد الي في النصيب لما قله إن عنده التصاق وقليه أتفضل بره يا دكتور....
جاء الدور عليا , عندك إيه .. فلات فوت وتباعد(انا رديت) ...افتح رجلك واقفلها ...ادير...طيب ..فكر كتير.. تجهم ..لائق (ب) روح المبني الي هناك وخد استمارة 110 جند . هيييييه انا دخلت الجيش وكمان مترشح ظاااااااابط.
يتابع................................

الأحد، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٨

باي ..... باي يا حريه

ديه صوره ابراهيم عيسي
صحفي
مشكلته انه اهان الزات الالهيه لفخامه الرئيس المبجل المعصوم
فكان مصيره انه بقي خلف اسوار السجن
......
....
..
.
الحريه لسجناء الرأي

السبت، سبتمبر ٢٧، ٢٠٠٨

كلمات

لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد

كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه

سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز

إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح

ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما

الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم

من يحب الشجرة يحب أغصانها

نحن لا نحصل على السلام بالحرب وإنما بالتفاهم

الخميس، سبتمبر ١٨، ٢٠٠٨

شقيق اوباما في القاهره

اضغط علي الصوره لتشاهدها بحجم اكبر

الأحد، سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٨

الحمد لله الذي رزق مصر «مبارك» ليجنبها الفتن والمصائب

الحمد لله الذي رزق مصر «مبارك» ليجنبها الفتن والمصائب
هذا ماقاله شيخنا الجليل (عالم السلاطين) طنطاوي في الافطار السنوي لجمعيه رجال الاعمال بالاسكندريه
ولا تعليق
....
...
...
....
...
....
....

الأحد، أغسطس ٣١، ٢٠٠٨

انا جيبت موبايل بكاميرا

دكتور عضمضم
اخصائي زلابيه
استشاري بلح الشام
زميل جامعه صوابع زينب

مرسي مطروح علي البحر

القصة الحاصلة على جائزة الإبداع لسنة 2008

بينما القطار يشق طريقه متوجه إلى فرنسا كان يجلس في داخله أربعة أفراد متقابلين: ' أمريكي وأفغاني وفتاه وامرأة عجوز، دخل القطار في نفق مظلم فسمع الركاب صوت قبلة، ثم تلاها صوت صفعة على الوجه فلما خرج القطار من النفق شوهد الامريكى يحك خده وقد احمر، فدار هذا الحوار:
قالت العجوز في نفسها: يالها من فتاة أبية قبّلها الامريكى فصفعته على وجهه.
وقالت الفتاة في نفسها: ياله من امريكى غبي، يتركني أنا ويقبل هذه العجوز.
وقال الامريكى في نفسه: ياله من افغانى محظوظ، يقبل الفتاة وأتلقى أنا الصفعة.
وقال الافغانى في نفسه: يالى من افغانى ذكي، قبلت يدي ثم صفعت الامريكى.

الجمعة، مايو ٣٠، ٢٠٠٨

دعاء الختام للقمة العربية


دعاء الختام للقمة العربية

اللهم ثبتنا على كراسينا

وبارك لنا فيها

واجعلها الوارث منا

واجعل ثأرنا على شعبنا

وانصرنا على من عارضنا

ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا!

ولا تجعل راحة الشعب أكبر همنا

ولا مبلغ عِلمنا

ولا الانقلاب العسكري مصيرنا!

واجعل القصر الرئاسي هو دارنا ومستقرنا

--------------------

اللهم إنا نسألك فترة ممتدة

وهجمة مُرتدة

والصبر على المعارضة

والنصر على الشعب

ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبداً

اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا

اللهم أعطنا كلمة السر لحسابات الحكام السابقين لنا في بنوك

سويسرا

---------------------

اللهم وفق أمريكا لما فيه خيرنا

اللهم اغفر لـ (جورج بوش) فإنه لا يعلم أننا لا نعلم

اللهم وفقه لما فيه 99% من أصوات الناخبين

اللهم نجهِ من أي إعصار أو كارثة طبيعية لأننا سنلوص مع شعوبنا من

غيره

اللهم عليك بشعبي، أما أعدائي فأنا سأتفاوض معهم

---------------------

اللهم ارزقنا حب أمريكا

وحب من يُحب أمريكا

وحب ما يُقربنا إلى حب أمريكا

------------------

اللهم أمركني ولا تأفغني

اللهم برطني ولا تصوملني

اللهم فرنسني ولا تسودني

اللهم

ألمني ولا تؤلبني

------------------

اللهم أني أبرأ إليك من الاستعانة في حكم شعبي بأحد

ولا حتى بصديق، ولا برأي الجمهور

اللهم أني أعوذ

بك من كرسي يُخلع

ومن شعب لا يُقمع

ومن صحيفة لا تُمنع

ومن خطاب لا يُسمع

ومن مواطن لا يُخدع

وأعوذ بك من أن أجلس على الكرسي ثم أقوم أو أ ُقام عنه

-------------------------

اللهم ثبتني على الكرسي تثبيتا

و شتت المعارضة تشتيتا

ولا تبق منهم شيطاناً ولا عفريتا

!

اللهم آآآآآآآآمييييييييين

السبت، أبريل ٢٦، ٢٠٠٨

رايسنا (مبارك) دايما كومبارس

الخطاب الاخير للرئيس السادات

المطبخ

المطبخ

إن لم تستطع تحمل الحرارة ...

فابتعد عن المطبخ

قول يتم تداوله بين الساسة في أمريكا

يلقيه البعض في وجه الأخريين من معارضيهم كناية عن اتهامهم بالجبن والتخاذل..

فيقولون لهم ( من لم يستطع تحمل الحرارة فليبتعد عن المطبخ)

ونحن هنا في حياتنا في مصرنا

في قلب الحرارة نستعر ونتلوى ونحترق..

رغم أننا بعيدين كل البعد عن المطبخ ... بل وعن الشارع الذي يقع به البيت الذي يحوى المطبخ ... وتلك مفارقة عجيبة !!

ربما لأننا تربينا على أن نسير بجانب الحائط واحيانا داخله ..

وذلك لاننا نخاف ونخشى من الاقتراب من المطبخ وحرارته ومن الطباخ وسكاكينه ... ولكن المدهش ومن العجب العجاب الذى

تحظى بها مصرنا بجانب ابوالهول والاهرامات

هو أننا رغم حرصنا فى الابتعاد عن المطبخ والطباخ إلا أن الطباخ لا يتركنا وحالنا .

. فهو يطبخ الطبخة ويرسل لنا بحرارة ونيران الطبيخ ...

رغم اننا اقسمنا له اننا له لا نريد الدخول إلى المطبخ

بل لا نريد الاقتراب من البلدة المجاورة للمدينة التى بها الشارع الذى يقع به البيت الذى يحوى المطبخ ...

ولكن الطباخ يتفنن فى اشعال الحرارة والحرائق من حولنا ظنا منه انه بذلك سيجيد الطبيخ ويحافظ بذلك على مطبخه ....

والظاهر ان الامور الان اصبحت كلها طبيخ

وطبخات وطبخ ومطبوخ ومطبوخ به ومطبوخ عليه ومطبوخ منه ومطبوخ له ..

وفى النهاية

لابد لى من اعلان الاسف والاعتذار حيث اننى (مثل باقى شعبى)

اتضور جوعا لما اشاهده فى كتالوجات الطبيخ

لأطباق (جمال وعز وسوزان وبهجت وكمال وصفوت وباقي المساعدين)

يعنى سامحوني أنها تخاريف جوع ليس إلا

وسأقوم بمسح الاوانى والحلل والبوتاجاز وأرضية المطبخ

وجزمه الطباخ

أما ما ذكرته عن حرارة المطبخ

فما هي إلا شرح مفصص ومقطع للمطبخ والطبخات فى أمريكا

سامحهم الله

أما عندنا في أم إل ( طبخ ) دنيا فليس هناك حرارة ولا سعير ...

ولكن نسائم عبير وكمان منعش

حفظ الله مطبخنا ... وأطال الله في عمر طباخنا وابنه

ومساعديه

وفى مدة صلاحية الوجبات المطبوخة

والله يجازى الجوع