الجمعة، أغسطس ١٠، ٢٠٠٧

المر أه اللعينة

كان يوم من أيام التعب والمشقة..... انتهيت من نوباتجيتي وأردت أن ارفه عن نفسي
اتصلت بأصدقائي واتفقنا علي السفر إلي الاسكندريه
التاسعة مساءا..... انطلقنا ... ذهبنا إلي جرين بلازا... المكان ملغم بالنساء العاريات, حاولت دفع أصدقائي عن النظر إليهم ولكن هيهات...... صخب وازدحام......هذه محجبه حجاب شرعي وأخري محجبه حجاب مودرن وأخري لا ترتدي شيئا هذا شاب غريب لا استطيع ان افرقه عن النساء وهذا لا ادري
المقاهي مملوءة بالناس .... يشاهدون مباره الأهلي والإسماعيلي في كأس السوبر....... هذا يدخن السجائر
وهذه تدخن الشيشة...... هذه الطفلة تجري وهذه الأم تداعب صغيرها...المحلات ممتلئة بالناس هذا يشتري وهذا يشاهد.... ذهبت إلي السينما لأسأل عن فيلم اجنبي وأنا باسأل .... إذا بهذه المر أه القمحية اللون المبهرجة في ملابسها المحجبه الحجاب المودرن تصرخ وتقول...الموبايل بتاعي أتسرق في حد سرقه.....لم ابدي اهتماما كثيرا فهذا أصبح مشهد يومي متكرر ... خرجت أنا وصديقي الصيدلي من السينما غير مهتمين وإذا بصديقنا عمرو يثور ويعلو صوته رجعنا لنسأل ماذا حدث..... كانت المر أه صاحبت الموبايل المسروق ومعها امرأة أخري وفتاه صغيره وأم لهما قد سألت عمرو إن كان قد شاهد السارق فقال لها انه لم يره.... فلم يعجبها هذا الجواب فاتهمتنا بأننا نحن الذين سرقنا الموبايل..... اشتد صراخنا وانفعلنا بشده كيف لهذه المر أه اللعوب أن تقول شيء كهذا..... تجمهر الناس واشتد الموقف وجاء الأمن وأراد أن يحل الموقف وداعانا للذهاب إلي رئيس الحرس في مكتبه
كنت رافض هذا الاتهام وفكره التحدث في شئ من هذا القبيل ولكن أصدقائي أقنعوني بالذهاب
ذهبنا إلي رئيس الحرس تعرف علي شخصيتنا من خلال بطايقنا الشخصية منا الصيدلي ومنا الذي يعمل في شركه طرود امريكيه والذي يعمل في شركه ادويه والذي يعمل عي شركه كمبيوتر ومنا الطبيب
كان رئيس الحرس يجلس علي كرسيه في آخر الغرفة شعره اصفر, في الخمسين من عمره ماسك السيجاره في يده اليمني يبدوا مهتما و يريد أن يفض الاشتباك جلسنا ..... تحدثنا .. عندما يشتد الحديث يطفئه رئيس الحرس ....اخرج عمرو ما في جيبه ليثبت لرئيس الحرس ان هذه المرأه كاذبه وتبعه اثنين من اصدقائي.... رفضت في البداية أنا وصديقي الصيدلي أن نخرج ما في جيوبنا حتى أقنعنا باقي اصدقائي كي ننتهي من هذه المهزله .. ظننا أن المشكلة قد انتهت وإذا بها هذه المرأه اللعينه تميل علي أختها .. تحدثها في اذنها .... أخذت الموبايل من رئيس الحرس ....اتصلت بشخص ما قالت انه مستشار
أخذت تروي ما حدث ثم أخبرته انها تشك في اثنين هم أنا وصديقي الصيدلي لأننا لم نخرج كل ما جيوبنا.... ثرت وثار صديقي ...حاول رئيس الحرس تهدئتي...ساد الهدوء قليلا..... أخرجت المرأه من شنطتها علبه سجائر أخرجت سيجاره ...قامت بأشعالها...أعطت أخري إلي أختها.... عند هذه اللحظة أخذت نفس عميق ....سألت نفسي ما أوقعني مع هؤلاء النساء.... من المؤكد أني قد ارتكبت ذنبا عظيما..... صمت قليل ثم أخذت استغفر ربي
أردت أن تنتهي هذه المهذله أخرجت أنا وصديقي الصيدلي كل ما في جيوبنا..... صرخت في وجه المر أه آنا لها أن تشك في وأنا طبيب صرخت في وجه عمرو لأنه تحدث إلي هؤلاء النساء في بادئ الأمر....صدمت الباب بقوه...... تركت الغرفة....وقفت قليلا... خرجت أنا وأصدقائي كانت مباره الأهلي في نهايتها ويلعبون ضربات الجزاء شاهدناها... فاز الأهلي...... هاجت المقاهي ....احتفل الاهلويه.... جلسنا أنا وأصدقائي علي مقهى الفيشاوي..... تناولت ايس كريم.... ذهبنا إلي السينما شاهدنا الفيلم ... نمت كثيرا....وجدنا في السينما هذه المر أه اللعينة.... لم نبدي أي اهتمام... انتهي الفيلم خرجنا... الساعة كانت الرابعة صباحا المكان هادئ.... المقاهي خاوية.. المحلات مغلقه... صمت و هدوء... ركبنا السيارة....رجعنا ثم نمت... استيقظت علي صوت التليفون وإذا بالطبيب النوباتجي يخبرني أنني علي الذهاب إلي المركز الذي اعمل به لأنه قد حان ميعاد نوباتجيتي...... استيقظت.. أخذت حمام... نزلت.. ذهبت إلي العمل الشاق مره أخري

هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

علطول فضحنا كده
بس مش مهم
القصة حلوة بس نقصة احداث انت مش فاكر بالتفاصيل
و عموما الله ينور

dr.mohamed يقول...

علي فكره انا منستش حاجه
بس انا اختصرت
وشكرا علي التعليق