الاثنين، مايو ٢٨، ٢٠٠٧

رساله من الاخوان الي الاخوان والمجتمع



نحب نحن الأخوان أن نعتب علي أنفسنا فنقول
في كثير من الأحيان نطالب الناس أن يلتزموا بنا , ولكن لا نطالب أنفسنا بتطوير أنفسنا كي نكون أهلا لأن يلتزم بنا المسلمون
وفي كثير من الاحيان نطالب الناس ان يلتزمو بنا دون أن يعرفوا ماذا يعني الالتزام بنا وفي كثير من الاحيان تجد الواحد منا لا يدرك مبررات ما هو فيه, ولايعرف إيجابيات دعوته
وفي كثير من الاحيان يشك حتي بعض اخواننا بإمكانيه تحقيق اهدافنا ونادرا ما تجد من إخواننا من يعرف أن يشرح طريقنا لتحقيق أهدافنا
أما ما ينتقدنا عليه الأخرون فكثير , ونحن نقر بكثير منه ونتهم أنفسنا بالكثير الذي لا يعرفه الناس من أنفسنا فيما بيننا وبين الله , ولكن أليست لنا اعذارنا؟
إن كثيرا من الحكومات تطاردنا !,ولا تعطينا فرصه عمل مفتوحه , وذلك ظلم ما بعده ظلم لأننا نمتلك قيادات حكيمه وصفا منضبطا ونريد تطبيق الإسلام بالطريق الذي يحدده الإسلام
فمن وقف في وجه ذلك أو منعنا من ذلك فإنه ظالم, لأنه يرفض الاسلام نفسه وبسبب هذا الظلم فنحن لا يتاح لنا أن نفعل الكثير مما ينبغي فعله
ثم أنه مع قناعتنا أن علينا أن نعمل علي محورين : محور مطالبه المسلمين بالالتزام بنا
ومحور الارتقاء بانفسنا وجماعتنا لتكون مؤهله لمد رواق الاسلام علي هذا العالم
فاننا نعتب علي المسلمين الذين لا يمدون يدهم الينا , ذلك لأننا لا ندعوهم ليكونوا أتباعا ,
بل ندعوهم ليكونوا شركاء معنا في تحمل مسؤوليه العمل الاسلامي


ثم ان ماندعو اليه ليس مفروضا علينا وحدنا بل هي مسؤليتنا جميعا فالالتزام معنا
علي قصورنا هو الطريق للارتقاء بالعمل الاسلامي وليس نقدنا والجلوس في البيوت


كان الشيخ أمجد الزهاوي رحمه الله يقول :( إن العالم الاسلامي يحترق وعلي كل منا ان يصب
ولو قليلا من الماء ليطفئ ما يستطيع أن يطفئه دون أن ينتظر غيره
سعيد حوي

ليست هناك تعليقات: